يقدم لنا الكاتب والمترجم الكبير أمين صالح عملاً شاملاً عن ميلان كونديرا في كتابه ميلان كونديرا والعالم في عينيه فخاً ، فيأخذنا معه في قراءات مطولة لسيرة كونديرا وأعماله وآرائه، ومقالاته وأهم المقابلات التي أجراها معه. كونديرا هو أحد أهم وأشهر الكتاب المعاصرين في أوروبا، وأحد القلائل الذين نالوا شهرة عالمية واسعة وأصبحوا أيقونة أدبية عالمية. وفي ثمانينيات القرن الماضي وضع أدب أوروبا الشرقية على الخريطة الأدبية العالمية من خلال كتاباته الجديدة والجريئة ودعوته إلى الحرية الداخلية. وفي بلاده يعد كاتباً ومفكراً مهماً، ويعتبر من أكثر الذين أثروا على الروائيين التشيك المعاصرين وغيرهم من الكتاب في العالم. وقد اعتُبر كل كتاب نشره حدثاً ثقافياً ضخماً، وقد أثارت كل مساهماته في الحوارات الثقافية والسياسية الكثير من الاهتمام والنقاش والحوار الحيوي.