تدور أحداث رواية رقصة الجاكارندا في ظل استقلال كينيا عن بريطانيا العظمى، وتعيد تصور الظروف الخاصة التي جمعت الرجال السود والسُمر والبيض معًا لوضع خط السكة الحديدية الذي بشر بميلاد الأمة. تتتبع الرواية حياة وحب ثلاثة رجال - الواعظ ريتشارد تورنبول، والمسؤول الاستعماري إيان ماكدونالد، والفني الهندي بابو سليم - الذين تتقاطع حياتهم عندما يتورطون في ولادة طفل مثيرة للجدل. بعد سنوات، عندما يقبل حفيد بابو راجان - الذي يكسب عيشه من خلال غناء حكايات بابو الملحمية عن بناء السكة الحديدية - عن طريق الخطأ غريبًا غامضًا في ملهى ليلي مظلم، يوفر اللقاء الشرارة لإلقاء الضوء على الماضي المشترك والمظلم للرجال الثلاثة. مع طاقمها متعدد الأعراق والثقافات والإشارات الأدبية المتنوعة، يمكن أن تكون رقصة الجاكارندا قصة عن العولمة. ومع ذلك، فإن الرواية راسخة بقوة في تقاليد السرد الشفوي الأفريقي، ولغتها عبارة عن مزيج حالم ومرتفع وترابي يخلق عتبات جديدة للهوية، ويوفر استعارة جديدة للعرق في أفريقيا المعاصرة.